حزم الإغاثة لضحايا الفيضانات: مقاطعة سوبماي تتحرك الآن!
تم نشر إمدادات الإغاثة لضحايا العاصفة في ماي هونغ سون حيث تقدم السلطات الدعم في أعقاب الفيضانات.

حزم الإغاثة لضحايا الفيضانات: مقاطعة سوبماي تتحرك الآن!
وفي مقاطعة ماي هونغ سون، لا يزال السكان يواجهون تحديات كبيرة. قدمت مقاطعة Sobmeiy اليوم إمدادات الإغاثة لدعم الصليب الأحمر في ماي ساريانج لمساعدة المواطنين المتضررين من العاصفة بوالوي. وسلم مدير المنطقة خامفان موكثايسونج مسؤولية عملية الإغاثة إلى نائبه، بينما وقف سبعة من قوات الأمن المتطوعين والعديد من المساعدين على أهبة الاستعداد لدعم الوضع. وتم تجميع ما مجموعه 1000 حزمة مساعدات تحتوي على المواد الغذائية الأساسية والمواد اليومية. سيتم إعطاء الأولوية لهذه الحزم للتوزيع على سكان المناطق المتضررة بشدة في ماي ساريانج وسوبمي، حيث تسببت العاصفة في أضرار جسيمة.
وتسببت العاصفة في هطول أمطار متواصلة، مما أدى بالفعل إلى حدوث عدة فيضانات في الأيام الأخيرة. تفيد المعلومات الواردة من Thai Rath أن رئيس منطقة ماي ساريانج ووراكارن فانثونج أمر السلطات بتقديم المساعدة في أقرب وقت ممكن. وتم إنشاء مركز للطوارئ لتقييم ودعم الاحتياجات الفورية للمتضررين. وفي بان فا مول، وهي قرية أخرى تضررت بشدة، وردت بالفعل تقارير عن نقل العديد من الحيوانات التي تم إجلاؤها إلى أرض مرتفعة، بينما اضطرت المدرسة في فا مو إلى الإغلاق لمدة يومين بسبب تسرب المياه. هناك حاجة ماسة إلى كل هذه الإجراءات حيث تم بالفعل الإبلاغ عن حالة وفاة واحدة نتيجة للعاصفة.
التحديات والآثار
ولا يزال الوضع متوترا. ووفقاً لثاي راث، هناك تقارير عن حدوث انهيارات أرضية وإغلاق الطرق مما يجعل الوصول إلى بعض القرى النائية مستحيلاً. وفي بان ساب هان، مو 2، تعرض أحد الجسور لأضرار بالغة، مما زاد من تقييد الحركة. كما أن الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية والمباني السكنية والمرافق العامة مثيرة للقلق. وتتواجد السلطات بنشاط في الموقع للتحقق من الوضع وتقديم الإسعافات الأولية.
كما دفعت هذه الظروف المدمرة إلى تعبئة الجيش والشرطة لضمان سلامة المواطنين وتكثيف العمليات. وتم تفعيل وحدات إضافية، بما في ذلك الجنود وموظفو المتنزهات الوطنية، للمساعدة في تطهير المناطق المتضررة من الانهيارات الأرضية والفيضانات. وكما ذكرت صحيفة بانكوك بوست، فإن طرق المرور الرئيسية مثل الطريق السريع 108 لا تزال غير قابلة للعبور بسبب الأضرار الناجمة عن الفيضانات.
تماسك المجتمع
تُظهر استجابة السلطات المحلية والمجتمع تضامنًا قويًا في الأوقات الصعبة. وقد ساعد التزام المتطوعين وقوات الأمن على ضمان عدم ترك العديد من الأشخاص بمفردهم في هذه الأزمة. ويمكن لجميع المتضررين الاعتماد على دعم السلطات المحلية ومنظمات الإغاثة.
وتستمر مراقبة الوضع عن كثب حيث يتخذ مركز الطوارئ جميع التدابير اللازمة لتقديم أفضل مساعدة ممكنة لشعب ماي هونغ سون. وسنواصل مراقبة التطورات ونأمل أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها سريعا.