مؤسسة داروناثورن تحتفل بمرور 55 عامًا: احتفال بحقوق الطفل!
في 26 أكتوبر، احتفلت مؤسسة داروناثورن في شيانغ ماي بالذكرى الخامسة والخمسين لتأسيسها لدعم الأطفال من الأسر الفقيرة.

مؤسسة داروناثورن تحتفل بمرور 55 عامًا: احتفال بحقوق الطفل!
احتفلت مؤسسة داروناثورن بالذكرى السنوية الخامسة والخمسين لتأسيسها في 26 أكتوبر في فندق شانغريلا الأنيق في شيانغ ماي. ولم يكن نائب حاكم شيانغ ماي فحسب، بل كان حاضرًا أيضًا في هذه المناسبة المهيبة العديد من الممثلين من القطاعين العام والخاص وكذلك الكنيسة. الهدف من هذه المنظمة غير الربحية هو العمل مع الكنائس المحلية لتقديم الدعم الشامل للأطفال من الأسر المحرومة. وينصب التركيز على تعزيز المهارات الهامة في مجالات التعلم والصحة والتنمية الاجتماعية والعاطفية والأخلاق. حاليًا، يستفيد أكثر من 60 ألف طفل من برامج المؤسسة، التي عملت مع أكثر من 200 كنيسة شريكة في جميع أنحاء البلاد على مر السنين. شيانغ ماي نيوز وتشير التقارير إلى أن جزءًا من الحدث كان عبارة عن معرض مثير للإعجاب حول موضوعات العنف ضد الأطفال وحقوق الطفل ودور الكنيسة في التغيير الاجتماعي.
الجوائز وكلمات الشكر
وكان جزء خاص من الحفل هو تقديم الجوائز لمراكز حماية الطفل والكنائس الشريكة التي تلتزم بنشاط بحماية الأطفال وحماية حقوقهم. تحدث هاري واتيتاكول، مدير المؤسسة، وشدد على أهمية العمل مع الشركاء للنهوض بتنمية الأطفال والشباب. إن هذا التعاون ضروري لإحداث تغيير دائم في المجتمع.
التحديات التي يواجهها الأطفال في تايلاند
ومع ذلك، فإن التحديات التي يواجهها الأطفال في تايلاند كبيرة. بالإضافة إلى عمل مؤسسات مثل داروناثورن، هناك صوت عال حقوق الطفل التايلاندية العديد من المنظمات غير الحكومية التي تتعامل مع قضايا العنف والإساءة واستغلال الأطفال. ومن الأمثلة على ذلك المنظمات التي تقدم تدابير الدعم للأطفال الذين يتعرضون للعنف أو يتم الاعتناء بهم بشكل غير لائق. تعتبر هذه الأنشطة ضرورية لخلق بيئة صديقة للطفل وتعزيز مهارات الحماية الذاتية لدى الأطفال.
مشاكل المخدرات وعواقبها
وهناك مشكلة ملحة أخرى تتمثل في تأثير الاتجار بالمخدرات، وخاصة في الأسر الفقيرة. كما مساعدات الطوارئ للأطفال وتشير التقارير إلى أن يأس العديد من الأشخاص الذين يدخلون تجارة المخدرات غالباً ما يؤدي إلى العنف وإهمال الأطفال. يضطر العديد من الشباب إلى تولي وظائف خطيرة أو يتورطون في تجارة المخدرات والدعارة. ومن خلال البرامج التعليمية، مثل مدرسة السبت المقدمة، تتاح للفتيات والفتيان الفرصة لمعرفة حقوقهم وفهم العواقب السلبية لتعاطي المخدرات.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تدريب الآباء على حماية أطفالهم بشكل أفضل من تعاطي المخدرات، ويتم تشكيل شبكة من المتطوعين الملتزمين بنشاط بالوقاية من المخدرات. وتهدف جميع هذه التدابير إلى إنشاء هياكل أمنية طويلة الأمد لتمكين الأطفال من عيش حياة خالية من العنف والمخدرات.
وفي الختام، فإن عمل داروناثورن والمنظمات الأخرى ضروري لتوفير مستقبل مفعم بالأمل للشباب في تايلاند. ويبقى أن نأمل أن يستمر التعاون بين جميع الجهات الفاعلة في أن يؤتي ثماره وأن تصبح قضايا حماية الطفل وحقوقه محور اهتمام المجتمع.