رحلة مباشرة جديدة من أبو ظبي إلى شيانغ ماي: المظهر لتايلاند!
شيانغ ماي ترحب بالرحلة الأولى للاتحاد للطيران من أبوظبي، مما يعزز السياحة ويوسع الاتصالات الدولية.

رحلة مباشرة جديدة من أبو ظبي إلى شيانغ ماي: المظهر لتايلاند!
وفي 4 نوفمبر 2025، سيتم افتتاح فصل جديد في تاريخ الطيران الدولي في شيانغ ماي. احتفلت هيئة السياحة التايلاندية (TAT) بفخر بهبوط أول رحلة طيران منها الاتحاد للطيران من أبو ظبي. هبطت الرحلة رقم EY426 في مطار شيانغ ماي في الساعة 6:05 صباحًا ويُنظر إليها على أنها خطوة مهمة في تعزيز الاتصال الجوي في تايلاند. وتم الاحتفال بالحدث بتحية المياه وحفل ترحيب ثقافي بقيادة نائب حاكم تات تشويت سيريفاجاكول والسيد ويرابونج ريترود، نائب حاكم شيانغ ماي.
تعد الرحلة الجديدة جزءًا من استراتيجية التركيز على الخطوط الجوية التابعة لـ TAT، والتي تهدف إلى تحسين اتصالات الطيران الدولية. وسلط تشويت سيريفاجاكول الضوء على أهمية هذا الاتصال للمسافرين من الشرق الأوسط وسلط الضوء على الفرص التي يقدمها للزوار لمسافات طويلة من أوروبا وأمريكا.
نظرة على الاتصال المباشر
ستقوم الاتحاد للطيران الآن بتسيير أربع رحلات أسبوعيًا بين أبوظبي وشيانغ ماي على متن طائرة إيرباص A321LR. ويعد هذا الطريق، الذي يغطي مسافة 4612 كيلومترًا، أطول طريق مباشر تم تقديمه في مطار شيانغ ماي حتى الآن، متجاوزًا المسار القياسي السابق إلى كانساي البالغ 3979 كيلومترًا. وهذا لا يعني السفر المريح للعديد من المسافرين فحسب، بل يدعم أيضًا السفر إلى وجهات متعددة، على سبيل المثال من كرابي إلى شيانغ ماي عبر بانكوك.
وكان التعاون بين هيئة تات التركية والاتحاد للطيران قد بدأ سابقًا مع إطلاق الوجهة إلى كرابي في شهر أكتوبر. وتؤكد هذه الخطوط الجديدة تعزيز العلاقات السياحية بين تايلاند والإمارات العربية المتحدة عالم السفر والسياحة ذكرت. وتهدف المؤسستان معًا إلى تعزيز تدفق السياحة بين البلدين وخلق منافع اقتصادية لكلا الجانبين.
نمو السياحة
تشتهر تايلاند بتنوعها الثقافي ومناظرها الطبيعية الخلابة وتراثها الغني. وتصنف الدولة من بين الوجهات السياحية الأكثر شعبية على المستوى الدولي، وقد أظهر قطاع السياحة نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مدعوماً باستراتيجية سياحية مدروسة. عالي ستاتيستا وارتفعت إيرادات قطاع السياحة إلى أكثر من 172 مليار باهت في عام 2024.
وتجدر الإشارة بشكل خاص إلى الزيادة في عدد الزوار من دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي زادت بنسبة تزيد عن 20٪ في عام 2024. وبحلول نهاية هذا العام، من المتوقع أن يصل عدد المسافرين من هذه المنطقة إلى أكثر من 850 ألف مسافر. وتظهر هذه الأرقام بوضوح أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت واحدة من أسرع الأسواق نمواً بالنسبة لتايلاند. يقضي المسافرون من الشرق الأوسط ما معدله عشرة أيام في البلاد وينفقون حوالي 100000 باهت في الرحلة الواحدة.
ومع المسار المباشر الجديد للاتحاد للطيران، ستصبح شيانغ ماي أكثر جاذبية لقضاء العطلات من الشرق الأوسط وخارجه. الهدف واضح: وضع تايلاند كوجهة سفر على مدار العام وليس فقط في فصل الشتاء.
التطورات الأخيرة تجعلنا متفائلين بالمستقبل. تُظهر TAT والاتحاد للطيران مدى أهمية التعاون الاستراتيجي لمواصلة تطوير السياحة في تايلاند. يمكن لشيانغ ماي الآن أن تتطلع إلى الترحيب بالمزيد من الزوار الدوليين ومواصلة توسيع مكانتها باعتبارها القلب الثقافي لتايلاند.